الثلاثاء، نوفمبر ٢٣، ٢٠١٠

لكل شيء إذا ما تم نقصان , فلا يغر بطيب العيش إنسان


لِكُلِّ شَيءٍ إذا ما تمَّ نُقصَانُ * * * فلا يغرُّ بطِيب العَيشِ إنسانُ

هيَ الأمورُ كما شاهدتُها دُولٌ * * * من سره زمنٌ ساءتهُ أزمانُ

وَهَذِهِ الدَّارُ لا تبقِي على أحدٍ * * * ولا يدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شانُ

أين المُلُوكُ ذوي التُيجانِ مِن يمنٍ * * * وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ

وأين ما شادهُ شدادُ في إرمٍ * * * وأين ما ساسهُ في الفُرسِ ساسانُ

وأين ما حازه قارون من نهبٍ * * * وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ

 . . . . . .
فجائع الدنيا أنواعٌ منوعةٌ * * * وللزمان مسراتٌ وأحزانُ

وللحوادث سلوانُ يسهلها * * * وما لما حل بالإسلام سلوانُ
 . . . . . . ..
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ * * * إن كنت في سنةٍ فالدهرُ يقظانُ
. .  . . . . ..

 << من قصيدة رثاء اشبيلية لاابو البقاء الرندي >>





الاثنين، نوفمبر ٠٨، ٢٠١٠

انظر من الشباك عند كل فشل! وابحث عن البرادعي

ذكرت كتب الإداره ان من صفات القائد الفعال هو النظر من الشباك عند النجاح والنظر في المرآه عند الفشل. والمقصود   بالنظر من الشباك هو ان تنسب النجاح للآخرين قبل نفسك  بينما النظر في المرآه عند الفشل يعني ان تنسب الفشل إلى نفسك أولا قبل الآخرين.

عجيب ان يكون حال الكتاب و المحللين المصريين معكوس في فهم هذه القاعده. اليوم قرأت مقالين   يشيرون إلى فشل البرادعي في احداث التغيير المنشود!
هل فشل البرادعي - جريده المصريون
المحبطون من البرادعي - جريده الشروق

الم يدركو بعد ان الفشل هذه المره -مثل كل مره- هو فشل أمه بأسرها في إحداث تغيير تتبعه نهضه حقيقيه وليست زيف أرقام, وأن الخاسر الأكبر و ربما الوحيد هو الشعب المصري بأجياله القادمه, وان أي محاوله للبحث عن خاسر أخر هي تضليل للذات.