الأربعاء، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٩

The luxury of having a corrupted employee!

Out of an observation that some of the lately caught corrupts in the governmental sector were close to ministers. Usually been number-one in their admin offices. And surprisingly those corrupts were mostly praised and beloved by the ministers to the extent that some ministers remained either non believers or supporters.

The phenomena triggered me to look around the business workspace, where analogy can be easily captured. As learned in one of Mr Moataz Abdefattah article’s; the scale of corruption in Egypt is long enough to accommodate what is known as “legal corruption”, where the one practices and decrees completely lawful acts and decisions, but only made for his self interest.

Those corrupts –whether legal or illegal- are deemed to be brilliant in pleasing their bosses:
- Those corrupts are extremely dedicated to serve their bosses –the source of their power- unlike the ethical employees who are working with the spirit of serving their companies or their countries best interests.
- All their efforts are concentrated on meeting the bosses’ objectives and goals. No matter how useful to the workplace, no matter how legitimate or ethical. Unlike the ethical employee who discusses and argues the value and benefits of goals and objectives, and consequently may resist and object.
- They are comfortable –sometimes eager to- fulfilling their bosses personal needs and aspirations.
- Offer extra benefits and privileges to their bosses, above what the job duties require.
- They claim loyalty, and practice hypocrisy creatively.
- They are usually very smart and smarter than many people in the workplace, and work hard on removing away any smart one.
- Those corrupts are peacefully practicing two characters; one of extreme kindness, cooperation and diligence with their bosses and supreme-power holders in the organization. The second is extreme ugly face, aggressive and manipulative with all those who are of less power like subordinates.
- And as a result, those guys are extremely appreciated by bosses and power holders, and extremely hated by every body else.

Therefore, it is so difficult for top officials, big-guys of the organizations to let-go such wonderful corrupt employees, and sometimes find it difficult to believe that they are really corrupts!

In conclusion, the corrupt employee is an ultimate dream employee for any mediocre, less-caring or very busy bosses. And unfortunately, most of the bosses in the Egyptian governmental or business sectors are either mediocre, lass-caring or very busy . . serving their own bosses too!

الاثنين، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٩

نماذج مصرية تستحق الإحترام (توافق الافعال والأقوال )

دكتور محمد غنيم
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=123010

محمد البرادعي

سلامة أحمد سلامة

حازم عبد العظيم

محمد عبد المنعم الصاوي

دكتور مجدي يعقوب

نهى الزيني

إبراهيم أبو العيش

تصدير العوار الانتخابي


تعليق على مقال للأستاذ سلامة أحمد سلامة في جريدة الشروق . . . ما بعد ملحمة اليونسكو

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=122778


ما من شك أننا نمارس أي عملية انتخابية بطريقة قبلية متخلفة. نعم من السذاجة تصور أي انتخابات خالية من التحزب و التربيطات و المصالح الخاصة , و لكنه أيضًا من المبالغة في اليأس و التشاؤم أن نتصور انعدام الضمير المهني و النزاهة في الاختيار بين كل من لهم صوت في الانتخاب.
في مصر , أصاب العوار كثير من الانتخابات , و صار أساس الاختيار هو المجاملة أو تبادل المصلحة أو العصبية الجغرافية أو الدينية. و من عجب أننا سعينا لتصدير هذا النموذج للعالم في واحدة من أرقى المنظمات الإنسانية بل و أكثرها اهتماما بالثقافة. إن الأصل في أي عملية انتخابية هو اختيار الأفضل بين المرشحين و استبعاد غير المؤهلين , ثم تأتي التربيطات و الحسابات الخاصة في مرتبة تالية. أتصور أنه كان من الصعب على منظمة الحرية و الثقافة ان يكون لها رئيسا ضرب بمبادئ الديمقراطية عرض الحائط عندما قبل البقاء في منصبه السياسي عشرون عاما. و أتعجب أن مثل هذه الأمور صارت خارج المجال الإدراكي لدينا ربما لتعودنا عليها . برغم أسفي لهزيمة مرشح مصر (بصفته مرشح مصر, أيا كانت جنسيته) , إلا أنه ربما –و أقول ربما حيث أننا لا يمكن أن نعرف الدوافع الحقيقية لمن رشح ايرينا أو من رفض ترشيح فاروق حسني – ضمير العالم لم يمت بعد.

الاثنين، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٩

مجتمعات محاربة المبالغة و مجتمعات تطبيع الكذب

تعليق على مقال للأستاذة ليلى إبراهيم شلبي - جريدة الشروق
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=118010


من أوضح علامات تطور ورقي المجتمعات تلك الجهود المبذولة لمكافحة المبالغة و الكذب . خصوصا فيما يتعلق بمخاطبة المجتمع من خلال عمليه التسويق .شتان بين هذا المثال و مانشاهده في واقعنا المصري . . حينما يدق الكذب مسامعنا ليل نهار و لا يلفت انتباها . . يوميا أشاهد على شاشات التلفزيون كلمة "حصريا" و في نفس الوقت تجد قناة أخرى تعرض أو تنوه على نفس المادة. أتعجب من الوقاحة التي أصابتنا في الإصرار على الكذب و البلادة المتناهية في تجاهله. علامة بشعة من علامات الانهيار المجتمعي, حينما نفقد القدرة على استنكار الخطأ و من علامات غضب الله علينا هو تطورنا نحو تطبيعه!

الأحد، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٩

حقيقة الشدائد

تعليق على مقال للأستاذ أحمد يوسف أحمد في جريدة الشروق
أستاذي الفاضل, لا أظن أن المشكلة في قدرة المصريين و لكنه الاستعداد. لقد ضربت سيادتك مثلا من التاريخ و أعتقد أن هناك أمثلة أخرى عديدة تبرهن على قدرة المصريين على انجاز مهام صعبة تكاد تكون مستحيلة. إن المشكلة هي تباين أداء المصريين في الظرف العادي و الظرف الاستثنائي. حينما نفشل فشلا مهينا في إدارة مشروع عادي لتنظيف المدينة, ثم نفشل مرة أخرى في تكليف المهمة إلي شركات أجنبية. و أقول مشروع عادي لأنه لا يحتاج إلى معرفة مفقودة بل يصلح بجدارة أن يكون مثلا تطبيقيا لطلبة كليات إدارة الأعمال. إن مزيج التراخي و الكسل و الإهمال و الفساد أدى بنا إلى أن نعجز عن فعل الأمور العادية و لا نهب إلا إذا صار الحدث استثنائيا .. ننتظر تكليفا رئاسيا, و حشدا إعلاميا, و توسلا مجتمعيا للإنقاذ من كارثة مفزعة. هنا وهنا فقط نتلذذ برواية المصري الأصيل الذي لا يظهر معدنه إلا في الشدائد!!
إن المأساة في تصوري هي تلك المساحة الشاسعة بين قدرتنا على فعل شيء و استعدادنا الحقيقي لفعله.. ثم تطور الحالة إلى الفشل في كل ما هو عادي و تحويله إلى استثنائي. و الخطورة الحقيقية هي تحول هذه الحالة إلي نمط , حيث أن المسافة الزمنية بين أزمة توزيع الخبز و أزمة القمامة تنذر بأزمات أخرى سريعا .. و كلها للأسف شدائد من صنع أيدينا.