الخميس، أبريل ١٤، ٢٠١١

لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين

مقال رائع في استخلاص العبره اثر القبض على مبارك وأولاده والتحقيق معهم
و استحضار سورة القصص من القرآن الكريم

  نقاط متفردة من المقال:

قد يتحول السعي الي النجاح أو الشهره أو المجد إلى اضطراب نفسي وسلوكي

معني الزهد , وهو خلو القلب مما تراه العينان

ومعني القناعة , وهاي خلو القلب مما لا تملكه اليدان

وان الزهد والقناعة هما اقصر طريق إلى راحة البال

يجب ان يحذر الإنسان من الافتخار بعلمه أو بنجاحه (لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين)

والا يظن ان هذا النجاح دليل رضي وحظوه عند الله أو هو حق مستحق له عن موهبة وكفاءة (إنما أوتيته على علم عندي)

بل هو نوع من الإبتلاء , فالإنسان قد يبتلى بـالعطاء مثلما يبتلى بالمنع

ولا يجب على العاقل ان يغبط الناجحين أو الأغنياء لو كانوا فاسدين , فهم فتنة عصورهم - «قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثلما أوتى قارون إنه لذو حظ عظيم»
بل يتذكر قول أهل العلم «ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا، ولا يُلقّاها إلا الصابرون»
فقريبا يرينا الله فيهم أيته «وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن (أى عجبا) الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر، لولا أن مَنّ الله علينا لخسف بنا».


وأخيرا خلاصة الحكمة التي جمعها الأستاذ معتز
سبحانه وتعالى يعطى من يشاء بفضله، ويمنع من يشاء بعدله، ولا يسأله مخلوق عن عِلة فعلِه، ولا يعترض عليه ذو عقل بعقله. سبحانه، قد يعطى وهو يمنع، وقد يمنع وهو يعطى، وقد تأتى العطايا على ظهور البلايا، وقد تأتى البلايا على ظهور العطايا، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وأنتم لا تعلمون

جزاك الله خيرا يا أستاذ معتز






ليست هناك تعليقات: