مقال مفاجئ للأستاذ سلامة أحمد سلامة أفقدني الإتزان
لم اعتد منذ فترة طويله ان اقرأ للأستاذ سلامة شيئا يختلف جذريا مع ما أظنه صواب , وكان هذا المقال بمثابة مفاجأه وصدمة لي. ربما يكون ذلك جيد لكي اراجع نفسي ولكن تحليلي السريع لهذا الإختلاف ربما يكون راجع لصراع الأجيال
ارسلت لهم هذا التعليق وتم نشرة , وسيظهر المستقبل القريب ماهو الصواب
كتب الشاهد
رجل مناسب في مكان مناسب لكن في الوقت غير المناسب
لإثنين 28 نوفمبر 2011 - 3:39 م
شريف و نزيه, نعم . ولكنه لديه استعداد تام للسمع والطاعة. ولا يمكن ان يستقيل من نفسة ويضع رئيسه في حرج. وان استقال أو أقيل , سيصمت للأبد. كما انه افضل ضامن لاختزال الثورة في تنحي مبارك وقطع الطريق على ولده , و ليست لديه ذره ايمان بالتغيير -والا كان شارك في دعم كفايه وغيرها من 10 سنين- وغير قادر على فهم طبيعه الحلم الذي يراه شباب هذا الجيل . نحترمه ونوقرة ونجله و لكنا لسنا سعداء بإختياره , هو تكرار واضح لخطأ عصام شرف , وهذا هو الفرق بين جيل الشباب وجيل الشيوخ , فالشباب ببصيره نقية لم تتلوث بعد يستطيعون استدراك الخطأ والعمل على تصحيحه , أما جيل الشيوخ فلا يمل من تكرار اخطاؤه , وجيل الشباب يدفع الحصة الأكبر من التكلفه.