الثلاثاء، نوفمبر ٢٩، ٢٠١١

جيل لا يعترف بالخطأ ولا يمل من تكراره

مقال مفاجئ للأستاذ سلامة أحمد سلامة أفقدني الإتزان
لم اعتد منذ فترة طويله ان اقرأ للأستاذ سلامة شيئا يختلف جذريا مع ما أظنه صواب , وكان هذا المقال بمثابة مفاجأه وصدمة لي. ربما يكون ذلك جيد لكي اراجع نفسي ولكن تحليلي السريع لهذا الإختلاف ربما يكون راجع لصراع الأجيال 

ارسلت لهم هذا التعليق وتم نشرة , وسيظهر المستقبل القريب ماهو الصواب

كتب الشاهد

رجل مناسب في مكان مناسب لكن في الوقت غير المناسب
لإثنين 28 نوفمبر 2011 - 3:39 م 

 شريف و نزيه, نعم . ولكنه لديه استعداد تام للسمع والطاعة. ولا يمكن ان يستقيل من نفسة ويضع رئيسه في حرج. وان استقال أو أقيل , سيصمت للأبد. كما انه افضل ضامن لاختزال الثورة في تنحي مبارك وقطع الطريق على ولده , و ليست لديه ذره ايمان بالتغيير -والا كان شارك في دعم كفايه وغيرها من 10 سنين- وغير قادر على فهم طبيعه الحلم الذي يراه شباب هذا الجيل . نحترمه ونوقرة ونجله و لكنا لسنا سعداء بإختياره , هو تكرار واضح لخطأ عصام شرف , وهذا هو الفرق بين جيل الشباب وجيل الشيوخ , فالشباب ببصيره نقية لم تتلوث بعد يستطيعون استدراك الخطأ والعمل على تصحيحه , أما جيل الشيوخ فلا يمل من تكرار اخطاؤه , وجيل الشباب يدفع الحصة الأكبر من التكلفه.

ليست هناك تعليقات: