استشعر ان عددا كبيرا سيقول نعم خوفا من فوضى أو فراغ , وفي رأيي ان هذا سوء ظن بالمجلس العسكري . فكما حدث في موضوع وزاره شفيق , كان المجلس يرى انه من الأفضل بقاءه لإستقرار البلاد , ولكن ما ان تيقن المجلس ان إقالة شفيق مطلب شعبي حقيقي , بادر بالاستجابه لمطلب الشعب.
وكذلك في حاله التعديلات المطروحه , لا جدال في انها محل رضا واسع من معظم الناس , ولكن المشكله في المسكوت عنه من الدستور القديم والقوانين المنظمه للإنتخابات البرلمانيه , التي ستجبرنا جميعا ان نقبل ضمنا بإنتخابات فردية (تفرز عناصر جيده لخدمه الحاجات اليومية لأبناء الدائره ولكنها ليست الافضل للتشريع ومحاسبه الحكومة) , وقوانين ملتبسه بنسبه عمال وفلاحين (يساء استخدامها و تزيد من الطعون في النتائج وتقلل من شرعية المجلس). وبرغم ذلك , كنت مستعدا للموافقه على التعديلات لأن البرلمان القادم في النهايه لن يخلد , لولا انها وكلت البرلمان القادم (الذي ارفض طريقه انتخابه واشك في كفاءته) بصلاحيات مطلقه في وضع الدستور الجديد , الذى مفترض فيه ان يحقق طموحات اجيال قادمه ويجنب أبناؤنا واحفادنا معاناه القيام بـثوره جديدة
لا شك ان القرار ليس سهلا بالمره , وأنا ما زلت في مرحله ترتيب النقاط والأوليات لبناء قرار مدروس , وهذه هي اهم النقاط حتى هذه اللحظه
لا للخوف - لن اندفع في الموافقه خوفا من فوضى أو غموض
سأفترض حسن النية في الجميع - لن أوافق لكي اتجنب سيناريو ان يسرق الجيش الثوره
لا للتعديلات ليست دعوه للفوضى ولكنها دعوه لمواصله الحوار للوصول للأفضل
لن ارفض أو اقبل التعديلات لاني اختلف فكريا مع من يؤيدها أو يرفضها