الأحد، أغسطس ٢٣، ٢٠٠٩

هدى للمتقين

***************************************************
اللهم اجعلني من عبادك المتقين الذين اهتدوا بالقرآن الكريم فحق عليهم قولك "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"...
***************************************************
من سورة البقرة –

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)

للوهله الأولى يتبادر للذهن تساؤل: كيف يزيد الله مرض القلوب و هو سبحانه مصدر كل خير. يبدو ان هذا المرض المقصود في هذه الاية الكريمة هو خطيئة تستوجب العقاب وليست داء يتطلب شفاء. و كما ورد في التفسير فإن المرض هنا يعني الشك والنفاق.
إن الشك في وجود الله خطيئة كبرى لا يغفرها الله سبحانه وتعالى , مثل الشرك و ربما أسوأ. اذ ان الشرك لا يغفر أما الشك فيعاقب فورا بتعميقه في قلب المشكك , وهي عقوبة شديدة اذ تزيد المعاقب بها عذابا فوق عذاب بازدياد الشك و ابتعاد اليقين.

***

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)
***
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
***
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
هل يمكن ان يعمى العقل بإعمال العقل؟
***
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)
***
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)
***
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)

ليست هناك تعليقات: