جاء استبعاد إبراهيم عيسى من رئاسه تحرير الدستور بعد فتره قليله من توقفه عن تقديم برامج تلفزيونيه في سلسله من المشاهد الدراميه وتصاعد لردود الأفعال , معظمها تشويش غير مجدي. اللافت هو تزامن اقصاء عيسى مع توقيف برنامج عمرو أديب. تضاف هذه الأحداث إلى سلسله سابقه من الاقصاءات لعبد الحليم قنديل , مجدي حسين , حمدي قنديل ..
لست من المعجبين بـعيسى أو عمرو اديب , ولكني لا انكر شعبيتهم الجارفه في زمن السوقية و انحدار الثقافه. أنظر اليهم في مجالي الإعلام والصحافه كمواز ثقافي لتامر حسني و سعد الصغير في مجال الغناء.
لم يكن لدي ما أقوله , ففي ظني ان المسأله واضحه ولا تستدعي أكثر من الخجل من واقعنا المذري.
و لكني قرأت مقال للأستاذ جمال سلطان –الذي أقدره كثيرا- يعلق على المسأله.
و للحق لم اعجب بتعليقه , وشعرت أنه حاد عن جوهر الفكره التي تستحق الإيضاح للناس , وانضم الي التشويش.
هذا هو مقال الأستاذ جمال
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40580
وفي رأيي أن الأفكار التي طرحها الأستاذ جمال سلطان في تعليقه على الحدث هي من قبيل سرد حقائق لا تقبل جدال, مثل وجوب عدم تأبيد رؤساء التحرير و حقوق مجلس الإداره ومزايدات بعض الصحفيين في القضية ..
كلها أفكار صحيحه , ولكن استدعائها هي فقط في التعليق على الحدث –في ظني- غير موفق وغير مفيد. يبدو لي ان الغيره المهنية هي التي سيطرت على مقال الأستاذ جمال , ولذلك وجب على القاضي ان يتنحى عن نظر أي قضية , عند استشعار الحرج.
وأرسلت لهم هذا التعليق , ولا أعلم ان كان سينشر , حيث أن تعليقاتي على موقع "المصريون" لا تتمتع دائما بحظ النشر ..
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
بعيدا عن شخص الضحية , ودعم الأحباء وشماته الأعداء , الحدث متكرر و يشير الي نمط واضح في التعامل مع رافضي التوريث ممن تزداد شعبيتهم عن حد معين تقوم أجهزه بحثية بقياسه , وتستعين بهذه القياسات عقول متميزه في فريق التوريث. كثير من المصريين رافضي السوقية لم يكونوا من المغرمين بعيسى كصحفي أو كأعلامي , ولكن الحدث أهم من الشخص , والحدث هو اسكات صوت -ذو شعبية مقلقه- مناهض للتوريث , والفكره اهم من الحدث , والفكره هنا أن فريق التوريث فريق لا تنقصه الكفاءه ويعمل بطريقه علمية مدروسة.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق