الأربعاء، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٩

صدر قرار الحزب بوقف الحمله ضد البرادعي . . لأنها تزيد شعبيته

نشرت المصري اليوم هذا الخبر

[حسام بدراوى: من حق «البرادعى» الترشح للرئاسة.. وهجوم الإعلام الحكومى عليه «تهريج» ومحاولة لقتل شخصية فكرت فى المنافسة]

 http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=236139&IssueID=1614

 

وأرسلت اليهم هذا التعليق:

[الدكتور بدراوي هو أحد المخططين الإستراتيجيين في الحزب الوطني , وهو بالقطع من أذكى اعضاء الحزب و من صناع القرار فيه. ويبدو أنه صدر القرار الداخلي في الحزب بتجاهل المطالب والتصويبات المقترحة لتفعيل انتخابات ديمقراطية (المسماه في الإعلام الموجة: شروط البرادعي) , ومن ثم سوف يعتذر البرادعي تلقائيا عن المشاركة في الإنتخابات.

 ولذلك صدر القرار بالتوقف عن مهاجمة الرجل , فالمشكلة سيقوم الحزب بحلها قانونيا ودستوريا وهو حل أأمن بكثير من مغامرة الرهان على الشعب في رفض البرادعي (من خلال حملة الإعلام الموجة ضده) , اذ ان هذه الحمله قد تأتي بنتائج عكسية وترفع من أسهم وشعبية الرجل بين الناس.]

 هوامش على التعليق:

 -          ما من شك ان مفكري الحزب (وهم قلة منتقاه) وكل منتفعين التوريث (وهم كثر في كل المجالات والقطاعات الشعبية والنخبوية) مطالبين  بالعمل على اخراج أفضل وعلى مستوى عالمي  لللإنتخابات الرئاسية المقبلة.

-          تم البحث عن شخصية عالمية محل تقدير للمشاركة في الإنتخابات (يقوم بنفس الدور الذي قام به نعمان جمعة في الجزء الأول  .. الشهير بـ .. اتخنقنا ). هذا النجم العالمي سيجعل الإنتخابات تنال التقدير الدولي المطلوب .. وكان الدكتور البرادعي

-           وضع النجم شروطا للمشاركة تتسق مع ما رآه وتعلمه في دول العالم المتقدم , مما يضمن خروج الإنتخابات بشكل جدي وعادل

-          أدرك مفكري الحزب خطورة الموقف اذ ان القيام بهذه التعديلات قد يؤدي إلى تَغيير النتيجة التى يسعون اليها , كما ان الإستمرار في مهاجمة الرجل سوف تزيد من شعبيته   مما قد يدفعه لمواصلة ما بدأ.

-          كان القرار الحاسم والسريع من مفكري الحزب  بوقف الحديث عن شخص الدكتور البرادعي من ناحية , تجاهل ما طالب به ) هو و غيره من النابهين( , التمسك بشكل الدستور الحالي (المعدل) لضمان الوصول الي النتيجة المرجوة. انظر تصريح الدكتور بدراوي في نفس الحوار " وقال –بدراوي-: «من حق الدكتور البرادعى، مثل أى مواطن، أن يتقدم للترشح طالما أن ذلك يتم فى إطار الدستور»."

-          وجاري البحث عن بدائل أخرى مضمونة , نحو اخراج أفضل ومباركة دولية  .. بدون تغيير النتيجة!

ليست هناك تعليقات: