الأربعاء، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٩

مقاطع من مصرع كليوباترا ... أحمد شوقي

 أدون هنا ما ذكره الشاعر الاديب احمد شوقي في مسرحيته حول انطونيو الذي جاء محتلاً لمصر فانخدعت به كيلوباترا فعشقته وضاعت بسبب ذلك امبراطوريتها، ثم دخلا القصر للاستمتاع وظن الشعب ان الامبراطور هو الذي استسلم لها فظلوا ينشدون ويصفقون فرحاً فقال «حابي» احد رجالات القصر يخاطب «ديون» زميله في مكتبة القصر حينما رأى العامة ينشدون فرحاً:

اسمع الشعب ديونُ ـ كيف يوحون إليه

مـلأ الجـو هتافاً ـ بحيـاتي قاتليه

اثر البهتان فيه ـ وانطلى الزور عليه

يا له من ببـغاء ـ عقلـه في أذنيه

ثم قال «ديون»:

هداك الله من شعب بريء ـ يصرفه المضلل كيف شاء

 

أترضى ان يكون سرير مصر

قوائمه الدعارة و البغاء ؟

اتهدم أمة لتشيد فردا

على أنقاضها؟ بئس البناء!

أبي , شيخي , إجترأت عليك فاصفح

فلم أك أجتري لولا الوفاء

 

 

انطونيوس منهكا يتذكر:

 أنا الذي كان امضى من الحديد جناني

الشرق يدري نزالي و الغرب يدري طعاني

كان الملوك عبيدي فصرت عبد الحسان

و لست أول حر استعبدته الغواني

ليست هناك تعليقات: