في تحليلي لتصريحات حسام بدراوي على هجوم الصحافة المصرية على البرادعي , لم أكن متفائلا مثل كثيرين..
بالعكس , شعرت ان رجالات الحزب اتخذوا قرارين هامين:
1- كبح ازدياد شعبية البرادعي عن طريق رسالة شديدة اللهجة للصحافة الحكومية ولكل صحفي أراد ان يجامل أو ينافق , بان يتوقف فورا عن ذكر اسم البرادعي (وقام الدكتور بدراوي بإرسال هذه الرسالة بمنتهى البلاغة و الذكاء )
2- رفض أي فكرة أو اقتراح بتعديل الدستور مما يسد الباب امام البرادعي أو أي منافس قوي قد يشكل خطر امام مرشح الحزب.
وبعد 19 يوم من تحليلي السابق , أعلن الحزب قراره :
والسؤال الان , ما هي الخطوة التالية من كل من انصار وأعداء التوريث؟
أعتقد أن مخاطبة الرئيس خطوة واجبة وهامة , لانها ستحدد ضمنا موقفه من محاولة التوريث أو على الأقل احتكار الحزب الوطني لحق اختيار منافسيه في انتخابات الرئاسة.
وقد قرأت ان النائب أنور السادات سوف يقوم بهذه المحاولة:
ولعله خير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق