الأربعاء، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٩

قرارات الحزب بشأن البرادعي كمرشح محتمل للرئاسة

في تحليلي لتصريحات حسام بدراوي على هجوم الصحافة المصرية على البرادعي , لم أكن متفائلا مثل كثيرين.. 

بالعكس , شعرت ان رجالات الحزب  اتخذوا قرارين هامين:
1- كبح ازدياد شعبية البرادعي عن طريق رسالة شديدة اللهجة للصحافة الحكومية ولكل صحفي أراد ان يجامل أو ينافق , بان يتوقف فورا عن ذكر اسم البرادعي  (وقام الدكتور بدراوي بإرسال هذه الرسالة بمنتهى البلاغة و الذكاء )
2- رفض أي فكرة أو اقتراح بتعديل الدستور مما يسد الباب امام البرادعي أو أي منافس قوي قد يشكل خطر امام مرشح الحزب.

وبعد 19 يوم من تحليلي السابق , أعلن الحزب قراره :

والسؤال الان , ما هي الخطوة التالية من كل من انصار وأعداء التوريث؟
أعتقد أن مخاطبة الرئيس خطوة واجبة وهامة , لانها ستحدد ضمنا موقفه من محاولة التوريث أو على الأقل احتكار الحزب الوطني لحق اختيار منافسيه في انتخابات الرئاسة.
وقد قرأت ان النائب أنور السادات سوف يقوم بهذه المحاولة:

ولعله خير ...

الاثنين، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٩

الشرف والنزاهة لا يكفيان

تعليقي على مقال للأستاذ عماد الدين حسين في جريدة الشروق - "شعاع الملط"

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=166162

اتفق مع تعليقات 4 و 5 ..
الأصل أن يكون الإنسان شريفا وغير فاسد , ولذلك هذا لا يحسب فضلا.
التفاني في العمل بدون الإصرار على تحقيق نتائج ايجابية من خلاله مثل تصويب الخطأ أو الأخذ بالتوصيات , هو في النهاية لسان حال الموظف المصري في أي مصلحة حكومية , يتفاني في العمل فقط لإرضاء رب العمل (المدير أو الرئيس) , وما وراء هذا لا يعنيه.
ان موقع الدكتور الملط يتطلب أكثر من من مجرد النزاهة و السهر في المكتب , ثم الإكتفاء بدور بطولي في مسرحية هزلية سنوية تنتهي بإعجاب الشعب ثم الإنتقال لجدول الاعمال. الدكتور وكل الموظفون الشرفاء أمثاله في مراكز قيادية يمنحون النظام فرصة التظاهر ان مصر دوله مؤسسات. في ظني أن تبادل الأدوار بين الدكتور الملط والدكتور شهاب (مثلا) لن يغير من الأمر شيئا. كلاهما رجل توازنات , يعرف حدوده ويتقن دوره المرسوم بدون أي محاولة للخروج عن النص.
أتمني أستاذ عماد أن يكون حوارك مع الدكتور الملط قد تطرق الى أي عمل إيجابي يفيد أبناء هذا الوطن التعيس. ان اتخاذ موقف واحد من قائد هذا الجهاز الرقابي الكبير أفضل كثيرا للوطن من قضاء سويعات اضافية في العمل , فالجهاز لدية الاف مؤلفة من الموظفين يبذلون ملايين الساعات وليس في حاجة للمزيد.

الاثنين، ديسمبر ١٤، ٢٠٠٩

القوة الناعمة في دفع الكتاب إلى التزام الموضوعية

في مقال على موقع المصريون قام احد الكتاب (د. مصطفى رجب) بمهاجمة الدكتور البرادعي والسخرية من كنيته (والملاحظ ان العديد من كتاب هذا الموقع يهاجمون البرادعي ربما لكونه ليبرالي , و قد ارسلت سابقا تعليق على نقد سطحي جدا لكاتب يُدعى سامي كمال الدين عقد مقارنة سطحية وبمنطق مغلوط بين حسني مبارك وعمرو موسى والبرادعي خلص فيها ان حسنى مبارك هو الأفضل. وركزت في تعليقي على أنه لا لوم على الكاتب ولكن اللوم على الجريده التي تسمح بنشر مقالات بمثل هذه السطحية و التبسيط المخل . وللأسف لم ينشر هذا التعليق! ) ,

أما بخصوص مقال دكتور رجب:

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=21970

 اندفع العديد من القراء بتوضيح استيائهم من السخرية الموضوعة في إطار لغوي, ومن ناحيتي أرسلت التعليق التالي, بتوقيع "الشاهد":

[  نقد غير موضوعي

 الشاهد | 13-12-2009 11:53 

 إسرائيل لم توقع اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. ولذلك ليس للوكالة الدولية أي سلطة رقابية عليها. ومن وجب عليه اللوم في تلك الحالة هي الدول التي ترى إسرائيل عدوا لها , فما كان لها ابدا ان تنضم للإتفاقية ثم تعود للبكاء وتحميل الأخرين المسئولية. أما مقدمة المقال , فلا تعدو كونها سخرية من كنيه يحملها الكثيرين , ربما ظن الكاتب أن وضعها في اطار علمي يحميه من تهمة الإساءة , ولكنها قطعا لن تمحو عنه الذنب ان لم يسامحه أصحاب تلك الكنية. والله أعلم بذات الصدور.  ]

 و توالت الاحتجاجات , وهدد شخص يحمل كنيه "البرادعي" باللجوء للقضاء. و أخيرا قام الكاتب بالاعتذار عن الإساءة وهو تصرف طيب يحسب له وعلامه مضيئه على قدرة الأفراد على التصويب بقليل من الإهتمام والتضامن.

 تظل الحقيقة التي لم ولن يعلمها إلا الله, وهي أي الأساليب كانت أكثر تأثيرا على الكاتب؟  خوف الكاتب من فقدان شعبيته بين القراء حيث تبين ان الكثيرين غير راضين عن المقال , ام خوف الكاتب من لجوء حاملي كنيه "البرادعي" إلى القضاء , ام خوف الكاتب من الله (كما نوهت أنا في ردي).

بقراءة اعتذار الكاتب, أغلب ظني أن السببين الأول والثاني اقرب , والله أعلم بذات الصدور.

الأربعاء، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٩

مقاطع من مصرع كليوباترا ... أحمد شوقي

 أدون هنا ما ذكره الشاعر الاديب احمد شوقي في مسرحيته حول انطونيو الذي جاء محتلاً لمصر فانخدعت به كيلوباترا فعشقته وضاعت بسبب ذلك امبراطوريتها، ثم دخلا القصر للاستمتاع وظن الشعب ان الامبراطور هو الذي استسلم لها فظلوا ينشدون ويصفقون فرحاً فقال «حابي» احد رجالات القصر يخاطب «ديون» زميله في مكتبة القصر حينما رأى العامة ينشدون فرحاً:

اسمع الشعب ديونُ ـ كيف يوحون إليه

مـلأ الجـو هتافاً ـ بحيـاتي قاتليه

اثر البهتان فيه ـ وانطلى الزور عليه

يا له من ببـغاء ـ عقلـه في أذنيه

ثم قال «ديون»:

هداك الله من شعب بريء ـ يصرفه المضلل كيف شاء

 

أترضى ان يكون سرير مصر

قوائمه الدعارة و البغاء ؟

اتهدم أمة لتشيد فردا

على أنقاضها؟ بئس البناء!

أبي , شيخي , إجترأت عليك فاصفح

فلم أك أجتري لولا الوفاء

 

 

انطونيوس منهكا يتذكر:

 أنا الذي كان امضى من الحديد جناني

الشرق يدري نزالي و الغرب يدري طعاني

كان الملوك عبيدي فصرت عبد الحسان

و لست أول حر استعبدته الغواني

صدر قرار الحزب بوقف الحمله ضد البرادعي . . لأنها تزيد شعبيته

نشرت المصري اليوم هذا الخبر

[حسام بدراوى: من حق «البرادعى» الترشح للرئاسة.. وهجوم الإعلام الحكومى عليه «تهريج» ومحاولة لقتل شخصية فكرت فى المنافسة]

 http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=236139&IssueID=1614

 

وأرسلت اليهم هذا التعليق:

[الدكتور بدراوي هو أحد المخططين الإستراتيجيين في الحزب الوطني , وهو بالقطع من أذكى اعضاء الحزب و من صناع القرار فيه. ويبدو أنه صدر القرار الداخلي في الحزب بتجاهل المطالب والتصويبات المقترحة لتفعيل انتخابات ديمقراطية (المسماه في الإعلام الموجة: شروط البرادعي) , ومن ثم سوف يعتذر البرادعي تلقائيا عن المشاركة في الإنتخابات.

 ولذلك صدر القرار بالتوقف عن مهاجمة الرجل , فالمشكلة سيقوم الحزب بحلها قانونيا ودستوريا وهو حل أأمن بكثير من مغامرة الرهان على الشعب في رفض البرادعي (من خلال حملة الإعلام الموجة ضده) , اذ ان هذه الحمله قد تأتي بنتائج عكسية وترفع من أسهم وشعبية الرجل بين الناس.]

 هوامش على التعليق:

 -          ما من شك ان مفكري الحزب (وهم قلة منتقاه) وكل منتفعين التوريث (وهم كثر في كل المجالات والقطاعات الشعبية والنخبوية) مطالبين  بالعمل على اخراج أفضل وعلى مستوى عالمي  لللإنتخابات الرئاسية المقبلة.

-          تم البحث عن شخصية عالمية محل تقدير للمشاركة في الإنتخابات (يقوم بنفس الدور الذي قام به نعمان جمعة في الجزء الأول  .. الشهير بـ .. اتخنقنا ). هذا النجم العالمي سيجعل الإنتخابات تنال التقدير الدولي المطلوب .. وكان الدكتور البرادعي

-           وضع النجم شروطا للمشاركة تتسق مع ما رآه وتعلمه في دول العالم المتقدم , مما يضمن خروج الإنتخابات بشكل جدي وعادل

-          أدرك مفكري الحزب خطورة الموقف اذ ان القيام بهذه التعديلات قد يؤدي إلى تَغيير النتيجة التى يسعون اليها , كما ان الإستمرار في مهاجمة الرجل سوف تزيد من شعبيته   مما قد يدفعه لمواصلة ما بدأ.

-          كان القرار الحاسم والسريع من مفكري الحزب  بوقف الحديث عن شخص الدكتور البرادعي من ناحية , تجاهل ما طالب به ) هو و غيره من النابهين( , التمسك بشكل الدستور الحالي (المعدل) لضمان الوصول الي النتيجة المرجوة. انظر تصريح الدكتور بدراوي في نفس الحوار " وقال –بدراوي-: «من حق الدكتور البرادعى، مثل أى مواطن، أن يتقدم للترشح طالما أن ذلك يتم فى إطار الدستور»."

-          وجاري البحث عن بدائل أخرى مضمونة , نحو اخراج أفضل ومباركة دولية  .. بدون تغيير النتيجة!

الثلاثاء، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٩

شكرا البرادعي .. لقد عرفت قومي!

تعليق على مقال للأستاذ عمرو خفاجي (ترشيح البرادعي .. وتكفير التغيير) - جريدة الشروق
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=159910

احيانا نعيش سنوات طويله مع بعض الناس دون ان ندرك حقيقتهم , وفي خلال هذه السنوات كثيرا تسمعهم يقولون حقا , و لكنك لا يمكنك أبدا ان تعرف دوافعهم أو درجة اخلاصهم أو استعدادهم لمواصلة تبني الحق في كل صوره واشكاله. ثم حانت لحظة الفصل , حينما تعارض الحق مع المصلحه الشخصية أو ربما كان في قول الباطل منفعة شخصية, فانكشف الغطاء عن كل معارض -أو حيادي- مصري , واتضحت الرؤية. شكرا البرادعي .. لقد وصل الدرس الاول .. تيقنت ان في بلدي ليست كل معارضة شريفة .. وان في بلدي من هو معارض محترف .. لعب دوره على اكمل وجه في تمثيلية الديمقراطية و أزهى عصور الحريه .. وأخذ المقابل شهرة ونجاحا .. ربما قال حقا مرات كثيرة .. ولكنه ابدا لم يكن صدقا.

الخميس، نوفمبر ٢٦، ٢٠٠٩

محمد السيد سعيد و مصطفى محمود – الفصام الثقافي في المجتمع المصري

مايجمع هذين الرجلين في هذا الموضوع هو وفاتهم في توقيت متقارب. في الحقيقة لم اكن سمعت قط عن محمد السيد سعيد , ولكني لاحظت بوضوح تدافع جموع المثقفين و الصحفيين في رثاؤه. دفعني فيض المديح الي البحث عنه و قراءة بعض من كتاباته , وكانت دهشتي شديدة حينما فوجئت بكاتب صاحب رؤية أصيلة ومواقف نبيلة , وحزنت لوفاة مثل هذا الكاتب مجهولا بين السواد الأعظم من بني وطنه , معلوما فقط بين زمرة من المثقفين و النابهين.
أما الدكتور مصطفى محمود فكان رمزا فكريا لأبناء جيلي , كانت كتبه المثيرة و اراؤه الصادمة محط انتباه ومثار إعجاب وانبهار الكثير من الشباب. وكما تطور الجيل وكلما كبر الشباب ونضجت الافكار , كان يتطور معهم كاتبهم الأثير , وينتقل من مرحلة فكرية الى أخرى مواصلا ابهارهم ومحافظا على ولائهم و اعجابهم.
و كانت المفاجأة الكبرى عند وفاته , فلم اشهد حملات رثاء وقصائد مديح من الكتاب والصحفيين مثل التي شاهدتها عند وفاة محمد السيد سعيد. وهذه هي المفارقة التي اربكتني , بين رجل عظيم عرف قيمته زملاؤه من الصحفيين والكتاب, ولم يعرفه الناس , ورَجل عظيم اخر , عرف الناس قيمته وفضله التي لم تجد من يقدرها من الكتاب والصحفيين!
كلاهما رجل عظيم , ضرب في حياته مثلا نبيلا في تطابق الافعال مع الأقوال , بينما كانت في وفاتهم إشارة و شاهد على الفصام الثقافي في المجتمع المصري.

الاثنين، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٩

هدى للمتقين - 3

لا ينال عهدي الظالمين

وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
(البقرة 124)

الثلاثاء، أكتوبر ٢٠، ٢٠٠٩

هدى للمتقين - 2

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً
(الكهف:104)


فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
(الزخرف:54)

الاثنين، أكتوبر ١٩، ٢٠٠٩

لماذا ينهزم الخير دائما أمام الشر؟

فكرة للأستاذ أحمد بهجت – جريدة الأهرام – الجمعة 16 أكتوبر 2009
http://www.ahram.org.eg/archive/Index.asp?CurFN=amod5.htm&DID=10102


طوال سنوات دراستي, كنت قليلا ما أشارك في المناقشات أو الإجابة على الأسئلة, وكثيرا كنت اعرف الإجابة الصحيحة, والنتيجة هو ألا يعرفك أحد, والعاقبة هي شعور دائم ببخس التقدير.
ثم أيقنت لاحقا انه لا يكفي فقط أن تعرف الصواب. فان لم تقوله أو تفعله, فكأنك لم تعرفه , ويا ليتك لم تعرفه.

و جاءت هذه الفكرة للأستاذ أحمد بهجت (الحاضر الغائب) , لتوضح أسباب هزيمة الخير أمام الشر , حينما يكتفي أصحاب الخير بما في قلوبهم من خير لا يصاحبه عمل , بينما يعمل أصحاب الشر بكل جد و اجتهاد وإتقان لتحقيق مايرجون.
وكذلك حينما يكتفي أصحاب الحق والعارفين به بنبل قضيتهم و سلامة رؤيتهم ثم يتركون السعي في تحقيقه إلي عدالة السماء (أو أجيال قادمة).

الثلاثاء، أكتوبر ١٣، ٢٠٠٩

فلنحترق

إذا لم احترق أنا
وتحترق أنت
ونحترق نحن
فكيف يمكن أن يتدفق النور
من هذه الظلمات
...
أبيات شعر لشاعر تركيا الخالد ناظم حكمت

الأربعاء، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٩

The luxury of having a corrupted employee!

Out of an observation that some of the lately caught corrupts in the governmental sector were close to ministers. Usually been number-one in their admin offices. And surprisingly those corrupts were mostly praised and beloved by the ministers to the extent that some ministers remained either non believers or supporters.

The phenomena triggered me to look around the business workspace, where analogy can be easily captured. As learned in one of Mr Moataz Abdefattah article’s; the scale of corruption in Egypt is long enough to accommodate what is known as “legal corruption”, where the one practices and decrees completely lawful acts and decisions, but only made for his self interest.

Those corrupts –whether legal or illegal- are deemed to be brilliant in pleasing their bosses:
- Those corrupts are extremely dedicated to serve their bosses –the source of their power- unlike the ethical employees who are working with the spirit of serving their companies or their countries best interests.
- All their efforts are concentrated on meeting the bosses’ objectives and goals. No matter how useful to the workplace, no matter how legitimate or ethical. Unlike the ethical employee who discusses and argues the value and benefits of goals and objectives, and consequently may resist and object.
- They are comfortable –sometimes eager to- fulfilling their bosses personal needs and aspirations.
- Offer extra benefits and privileges to their bosses, above what the job duties require.
- They claim loyalty, and practice hypocrisy creatively.
- They are usually very smart and smarter than many people in the workplace, and work hard on removing away any smart one.
- Those corrupts are peacefully practicing two characters; one of extreme kindness, cooperation and diligence with their bosses and supreme-power holders in the organization. The second is extreme ugly face, aggressive and manipulative with all those who are of less power like subordinates.
- And as a result, those guys are extremely appreciated by bosses and power holders, and extremely hated by every body else.

Therefore, it is so difficult for top officials, big-guys of the organizations to let-go such wonderful corrupt employees, and sometimes find it difficult to believe that they are really corrupts!

In conclusion, the corrupt employee is an ultimate dream employee for any mediocre, less-caring or very busy bosses. And unfortunately, most of the bosses in the Egyptian governmental or business sectors are either mediocre, lass-caring or very busy . . serving their own bosses too!

الاثنين، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٩

نماذج مصرية تستحق الإحترام (توافق الافعال والأقوال )

دكتور محمد غنيم
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=123010

محمد البرادعي

سلامة أحمد سلامة

حازم عبد العظيم

محمد عبد المنعم الصاوي

دكتور مجدي يعقوب

نهى الزيني

إبراهيم أبو العيش

تصدير العوار الانتخابي


تعليق على مقال للأستاذ سلامة أحمد سلامة في جريدة الشروق . . . ما بعد ملحمة اليونسكو

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=122778


ما من شك أننا نمارس أي عملية انتخابية بطريقة قبلية متخلفة. نعم من السذاجة تصور أي انتخابات خالية من التحزب و التربيطات و المصالح الخاصة , و لكنه أيضًا من المبالغة في اليأس و التشاؤم أن نتصور انعدام الضمير المهني و النزاهة في الاختيار بين كل من لهم صوت في الانتخاب.
في مصر , أصاب العوار كثير من الانتخابات , و صار أساس الاختيار هو المجاملة أو تبادل المصلحة أو العصبية الجغرافية أو الدينية. و من عجب أننا سعينا لتصدير هذا النموذج للعالم في واحدة من أرقى المنظمات الإنسانية بل و أكثرها اهتماما بالثقافة. إن الأصل في أي عملية انتخابية هو اختيار الأفضل بين المرشحين و استبعاد غير المؤهلين , ثم تأتي التربيطات و الحسابات الخاصة في مرتبة تالية. أتصور أنه كان من الصعب على منظمة الحرية و الثقافة ان يكون لها رئيسا ضرب بمبادئ الديمقراطية عرض الحائط عندما قبل البقاء في منصبه السياسي عشرون عاما. و أتعجب أن مثل هذه الأمور صارت خارج المجال الإدراكي لدينا ربما لتعودنا عليها . برغم أسفي لهزيمة مرشح مصر (بصفته مرشح مصر, أيا كانت جنسيته) , إلا أنه ربما –و أقول ربما حيث أننا لا يمكن أن نعرف الدوافع الحقيقية لمن رشح ايرينا أو من رفض ترشيح فاروق حسني – ضمير العالم لم يمت بعد.

الاثنين، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٩

مجتمعات محاربة المبالغة و مجتمعات تطبيع الكذب

تعليق على مقال للأستاذة ليلى إبراهيم شلبي - جريدة الشروق
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=118010


من أوضح علامات تطور ورقي المجتمعات تلك الجهود المبذولة لمكافحة المبالغة و الكذب . خصوصا فيما يتعلق بمخاطبة المجتمع من خلال عمليه التسويق .شتان بين هذا المثال و مانشاهده في واقعنا المصري . . حينما يدق الكذب مسامعنا ليل نهار و لا يلفت انتباها . . يوميا أشاهد على شاشات التلفزيون كلمة "حصريا" و في نفس الوقت تجد قناة أخرى تعرض أو تنوه على نفس المادة. أتعجب من الوقاحة التي أصابتنا في الإصرار على الكذب و البلادة المتناهية في تجاهله. علامة بشعة من علامات الانهيار المجتمعي, حينما نفقد القدرة على استنكار الخطأ و من علامات غضب الله علينا هو تطورنا نحو تطبيعه!

الأحد، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٩

حقيقة الشدائد

تعليق على مقال للأستاذ أحمد يوسف أحمد في جريدة الشروق
أستاذي الفاضل, لا أظن أن المشكلة في قدرة المصريين و لكنه الاستعداد. لقد ضربت سيادتك مثلا من التاريخ و أعتقد أن هناك أمثلة أخرى عديدة تبرهن على قدرة المصريين على انجاز مهام صعبة تكاد تكون مستحيلة. إن المشكلة هي تباين أداء المصريين في الظرف العادي و الظرف الاستثنائي. حينما نفشل فشلا مهينا في إدارة مشروع عادي لتنظيف المدينة, ثم نفشل مرة أخرى في تكليف المهمة إلي شركات أجنبية. و أقول مشروع عادي لأنه لا يحتاج إلى معرفة مفقودة بل يصلح بجدارة أن يكون مثلا تطبيقيا لطلبة كليات إدارة الأعمال. إن مزيج التراخي و الكسل و الإهمال و الفساد أدى بنا إلى أن نعجز عن فعل الأمور العادية و لا نهب إلا إذا صار الحدث استثنائيا .. ننتظر تكليفا رئاسيا, و حشدا إعلاميا, و توسلا مجتمعيا للإنقاذ من كارثة مفزعة. هنا وهنا فقط نتلذذ برواية المصري الأصيل الذي لا يظهر معدنه إلا في الشدائد!!
إن المأساة في تصوري هي تلك المساحة الشاسعة بين قدرتنا على فعل شيء و استعدادنا الحقيقي لفعله.. ثم تطور الحالة إلى الفشل في كل ما هو عادي و تحويله إلى استثنائي. و الخطورة الحقيقية هي تحول هذه الحالة إلي نمط , حيث أن المسافة الزمنية بين أزمة توزيع الخبز و أزمة القمامة تنذر بأزمات أخرى سريعا .. و كلها للأسف شدائد من صنع أيدينا.

الأحد، أغسطس ٢٣، ٢٠٠٩

هدى للمتقين

***************************************************
اللهم اجعلني من عبادك المتقين الذين اهتدوا بالقرآن الكريم فحق عليهم قولك "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"...
***************************************************
من سورة البقرة –

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)

للوهله الأولى يتبادر للذهن تساؤل: كيف يزيد الله مرض القلوب و هو سبحانه مصدر كل خير. يبدو ان هذا المرض المقصود في هذه الاية الكريمة هو خطيئة تستوجب العقاب وليست داء يتطلب شفاء. و كما ورد في التفسير فإن المرض هنا يعني الشك والنفاق.
إن الشك في وجود الله خطيئة كبرى لا يغفرها الله سبحانه وتعالى , مثل الشرك و ربما أسوأ. اذ ان الشرك لا يغفر أما الشك فيعاقب فورا بتعميقه في قلب المشكك , وهي عقوبة شديدة اذ تزيد المعاقب بها عذابا فوق عذاب بازدياد الشك و ابتعاد اليقين.

***

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)
***
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
***
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
هل يمكن ان يعمى العقل بإعمال العقل؟
***
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)
***
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)
***
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)

الخميس، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٩

الفساد المشروع

Little minds discuss people. Average minds discuss events. Great minds discuss ideas
لفتت انتباهي حديثا فكرة الفساد بالقانون أو الفساد غير المتعارض مع القانون. كتب عنها الأستاذ معتز عبد الفتاح في جريدة الشروق:

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=87934

حقا إنه شيئ مؤلم ان يحكم عليك القدر ان تتعامل مع واحد من هؤلاء العباقرة في الفساد المشروع. حين تراه يوميا يستخدم كل صلاحياته الإدارية لخدمة مصالحه أو أهدافه الشخصية, و ذكاؤه في تبرير هذا التصرف لصالح العمل.

الاثنين، أغسطس ١٠، ٢٠٠٩

منتدى الشروق .. اقتراحاتك لحل أزمة المرور

On Monday 4 May 2009, Alshorouk made this call for -non traditional- contributions
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=36838
and here is my say:

تشجيع الشركات على القيام بدورهم المجتمعي

من الصعب اختزال أزمة المرور في مصر في سبب واحد أو حتى عدة أسباب. فهي في الواقع انعكاسا لأزمة سلوك في المجتمع ككل. و منذ تراجعت الدولة عن مسئولياتها تجاه المواصلات العامة وتركت الأمر للتنظيم الشعبي في صورة ميكروباص و التراضي على الأجرة بين الراكب و سائق التاكسي, حتى انهارت منظومة المواصلات في مصر و اجتاحتها كل أمراض المجتمع.
وبحثا عن حلول غير تقليدية, أتصور انه يجب التفكير في حلول غير مرتبطة بالحكومة و بعيدة عن سن أي قوانين جديدة.
أرى أن زيادة عدد السيارات في مصر من أهم أسباب المعاناة المرورية اليومية في الشارع المصري, وبملاحظة أن عدد كبير من هذه السيارات يقودها شخص واحد يمكن استنتاج أن الحل هو في ترشيد عدد السيارات عن طريق تشجيع الانتقال الجماعي بين الأفراد في سيارة واحدة! تحديدا في حالات الذهاب إلى نفس مكان العمل بين الزملاء الذين يسكنون في نفس الحي.
طبعا الفكرة تبدو ساذجة و عديمة التأثير حيث أنه بالفعل هناك العديد من الناس ينفذون هذه الفكرة بدون أي تأثير ملحوظ. وهذا أمر طبيعي طالما كانت الفكرة مبادرة شخصية من بعض الأفراد بغرض توفير الجهد أو ثمن الوقود . ولكن دعونا نتخيل أن هذه الفكرة أصبحت مشروعا مجتمعيا يقوم الإعلام بنشره وتشجيعه. لو اتفق كل زميلين في العمل متجاورين في السكن على تنفيذ هذه الفكرة سوف تنخفض عدد السيارات الملاكي في القاهرة إلى النصف في ساعات الذروة , و من ثم الكثافة المرورية , و سيقل الانبعاث الحراري واستهلاك الطاقة و التلوث كذلك إلى النصف. وهذا الأخير هو المهم حيث أن الشركات الخاصة و المؤسسات الكبرى لديها اهتمام خاص بالبيئة من منطلق "المسئولية المجتمعية" أو ما يطلق عليه (Corporate Social Responsibility)
إن نجاح هذه المبادرة مرتبط بتبني و تشجيع الشركات الكبرى لها , وذلك لعدة أسباب
أولا
موظفو الشركات الكبرى يشكلون الغالبية العظمى من مالكي السيارات الخاصة وهم الغالبية العظمى في حالة "راكب واحد في سيارة ملاكي في ساعة الذروة"
ثانيا
على الشركات تشجيع الموظفين على الالتزام بمواعيد الانصراف حيث يشكل ذلك أحد أهم أسباب فشل تنفيذ هذه الفكرة
ثالثا
وضع الفكرة في إطار خدمة المجتمع والبيئة سيمنع ظهور نظرة دونية لمن ينفذون هذه الفكرة (حيث أني لاحظت إن البعض يخجل من
هذا الفعل حتى لا يقول عنهم الزملاء أنهم يوفرون ثمن البنزين) وهو حقا قول تافه من نماذج تافهة ولكن للأسف موجودة في المجتمع
رابعا
تستطيع الشركة (من خلال متطوع) القيام بدور تنسيقي في تسجيل أسماء وبيانات من يرغبون في المشاركة في هذه المبادرة وبذلك
يسهل التعارف بين المتجاورين في محل السكن.(وهذا الدور مشابه لخدمة متواجدة في بعض الدول الأروبيه حيث يمكن لمسافر أن يتعرف على مسافر آخر إلى نفس الوجهة في نفس الوقت ولديه مكان في سيارته بمقابل اقل من ثمن تذكرة القطار– وبذلك تتحقق منفعة متبادلة)

وإن كنت أظن أن الشركات الكبرى لن تبادر بتبني مثل هذه المبادرات إلا إذا تعرضت لضغط (أو تشجيع) مجتمعي وإعلامي واعي , حيث أن المبادرة تبدو عديمة العائد الإعلامي الذي هو الدافع الأساسي وراء تبني أي شركة لأي مبادرة مجتمعيه. لذلك ربما ابتكار مؤشر نسبة مئوية يوضح نسبة الموظفين المشاركين في المبادرة إلى إجمالي موظفين الشركة , و نشر هذا المؤشر في الإعلام والصحف شهريا سوف يشجع الشركات على المساهمة في هذه المبادرة وسوف يدعم التنافس بين الشركات لتحقيق % أفضل من الشركات الأخرى.
وعلى الجانب الآخر , وبرغم توافر النية لدى العديد ممن اعرفهم لتنفيذ هذه الفكرة, إلا أن كثير منهم لم يتمكنوا من الحفاظ عليها لعدة أسباب. أهمها عدم احترام المواعيد الذي أصبح سمة بين المصريين , وهي مشكلة ليس لدي أي مقترحات لحلها , تقليدية أو غير تقليدية!

الأحد، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٩